رأت كتلة "نواب زحلة" بعد اجتماعها الدوري في مكتب رئيسها النائب طوني أبو خاطر وحضور أعضائها ان "موقف سيد بكركي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من اوستراليا يوصف الحالة الحرجة التي وصل إليها لبنان في موضوع انتخاب رئيس البلاد، وأن معطلي الجلسات ومطيري النصاب دواعش هذا الوطن لا يختلفون عن دواعش العراق وسوريا بشيء، وأن الذي دعا البطريرك الى هذا الموقف بعد 14 جلسة في المجلس النيابي هو تيقنه من إصرار فريق سياسي في لبنان على تمييع اهم استحقاق وطني مسيحي في منطقة الشرق العربي لأجل مآرب شخصية بحتة، ودعا النواب المعطلين إلى خلع الرداء الداعشي الجديد عنهم والنزول الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للبلاد وتفويت الفرصة على من يستفيد من الفراغ ومن تقويض مؤسسات الدولة".
وتوقف النواب عند التطورات الأمنية في البقاع، فاستنكروا عمليات الخطف الأخيرة، وطالبوا "بإطلاق سراح المخطوفين منعا للفتنة وتحصينا للواقع البقاعي"، ودعوا القوى الأمنية والعسكرية إلى أن "تقطع الطريق على عصابات الخطف والتشليح والسرقة بقوة السلاح والتي عادت وازدهرت في الأيام الأخيرة وأصحابها معروفون ولكن الاجراءات الأمنية لم تأخذ طريقها بعد اليهم".
وعرض المجتمعون للتطورات في قرى شرق زحلة فاستغربوا "الواقع المتفلت الذي وصل اليه عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة احمد جبريل في موقع نفق عين البيضا كفرزبد وفي موقع قوسايا واطلاقهم النار في كفرزبد من اسلحة متوسطة وثقيلة ولمرات عديدة ومن دون حسيب ورقيب كذلك في قوسايا"، ودعوا الجيش الى "استلام موقع كفرزبد وتعزيز انتشاره في قوسايا طمأنة للمواطنين من جهة وقطعا على القوى التي نشطت في المنطقة لتوزيع السلاح متذرعة بالواقع الامني فيها".
وختاما توجه النواب بالتعازي الى الزحليين والبقاعيين براعي ابرشية زحلة المارونية المطران منصور حبيقة، راجين من الله ان يدخله في ملكوته.