اتهمت وزيرة العدل رئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنه "يدير مفاوضات حول تشكيلة حكومته المستقبلية وراء ظهور وزرائه الحاليين"، مضيفة: "ان تعزيز الحوكمة معناه دفع الاهداف المشتركة لاعضاء الحكومة وليس منع الوزراء من التعبير عن مواقفهم".
واوضحت ليفني في سياق مقابلة اذاعية أنها "ستبقى في الحكومة طالما استطاعت منع ما وصفته بتحركات مدمرة وتقديم مشاريع قوانين لا يمكن تحملها من شأنها ان تغير ملامح الدولة"، مشيرة الى أن "مشروع قانون الدولة القومية اليهودية لن يمر وان جميع المداولات حول مضمونة يجب ان تستند الى وثيقة الاستقلال".