أكد رئيس جمهورية النمسا هاينز فيشر في تصريح أن "أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة اعترفت بدولة فلسطين"، لافتاً إلى أن "ردود الفعل الأولية داخل إسرائيل، تشير إلى أن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين مؤخراً أثار القلق داخلها".
واعتبر فيشر أنه "كلما استأنفت إسرائيل أنشطتها الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية للقضاء على حل الدولتين، وكلما زادت حدة سلوك أوروبا والنمسا إزاء هذه السياسة"، مشيراً إلى "إمكانية استخدام هذه الأداة لمنح أوروبا ثقلاً أكبر ولجعل إسرائيل تعيد التفكير في سياستها الاستيطانية غير المقيدة في مدينة القدس"، مشدداَ على "ضرورة الحفاظ على حل الدولتين باعتبار أنها "فرصة حل الدولتين يجب أن تظل على قيد الحياة"، معلناً "تأييده لاعتراف النمسا بدولة فلسطين في الوقت المناسب الذي يخدم الاعتبارات السابقة".