أكد رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب أن بلاده لن تتوانى عن القيام بكل جهد ممكن لحماية أبنائها المختطفين في ليبيا والدفاع عن حقوقهم.
وفي تصريح ادلى به خلال لقائه اسر المصريين المختطفين في ليبيا، لفت محلب الى ان الحكومة المصرية تواصل اتصالاتها المكثفة لاستجلاء الموقف بالنسبة للمصريين المختطفين في ليبيا، مشيرا إلى أن الحكومة بكافة وزاراتها وأجهزتها فى حالة استنفار تام وانعقاد دائم ونبذل أقصى جهد ممكن لمتابعة أوضاع أبناء مصر المختطفين في ليبيا.
واضاف "تجدد الحكومة التزامها بأنها لن تتوانى عن القيام بكل جهد ممكن لحماية أبنائها والدفاع عن حقوقهم رغم الصعوبات الجمة والتعقيدات الخطيرة الموجودة على الارض في ليبيا سواء حالة الفوضى الأمنية القائمة وعدم قدرة الحكومة الليبية على بسط سيطرتها ونفوذها على كافة الأراضي الليبية فضلا عن استشراء التنظيمات الارهابية في مناطق مختلفة داخل ليبيا".
وأوضح أن الاتصالات التي تجريها اجهزة الدولة المختلفة مستمرة بكافة الاطراف الليبية التي يمكنها المساعدة في هذا الوضع البالغ التعقيد سواء الأطراف الليبية الرسمية أو الشخصيات الوطنية المستقلة أو شيوخ وعواقل القبائل فضلا عن الاتصالات الجارية على المستويين الاقليمي والدولي.
وأكد أن هذه الظروف تستوجب اصطفاف وتلاحم وتكاتف أبناء الشعب المصري خلف قيادته لقطع الطريق امام هذه التنظيمات "الارهابية" التي لم تعد أهدافها خافية عن أحد، مشددا على أن الامور لا تحتمل المزايدة أو المتاجرة بآلام المصريين وأوجاعهم ومشاكلهم.
وجدد تحذيرات الحكومة للمواطنيين المصريين بعدم السفر الى ليبيا في ظل الظروف الراهنة، مؤكدا أنه لن يسمح بالسفر الى الأراضي الليبية في الفترة القادمة طبقا للقرار الصادر من مجلس الوزراء في هذا الشأن.
كما جدد المناشدة للمصريين المقيمين على الأراضي الليبية بتوخي أقصى درجات الحرص والحذر والابتعاد التام عن مناطق الأشتباكات ومناطق سيطرة الجماعات المتطرفة واللجوء الى أماكن أكثر أمانا داخل ليبيا أو العودة الى أرض الوطن مشيرا الى أن الحكومة ستقوم بتقديم كافة التسهيلات.