اشار نقيب العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومسلتزماته في لبنان فريد زينون الى ان استبدال قوارير الغاز لا يزال عند اللجنة الفرعية المولجة معالجة الموضوع، لافتا الى انه يفترض استبدال ستة ملايين قارورة وما فوق وفق حاجة السوق المحلية.
وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، اوضح زينون ان هناك معوقات تحول دون صدور قرار الاستبدال، لافتا الى عدم وضوح الرؤية في هذا المجال عند المعنيين، قائلا: وكأن هناك مصلحة في ابقاء القوارير القديمة، التي تشكل قنابل موقوتة، في السوق المحلية.
وعن الاقتراحات التي قدمتها النقابة الى الوزراء المعنيين لجهة استبدال القوارير والشروط التابعة لها، شدد زينون على "ضرورة استبدال القوارير بالكامل على كافة الاراضي اللبنانية، وتجهيز كامل مراكز التعبئة الـ140 وفقا للمعايير الدولية، ووجوب تغيير "سكر" القارورة بحيث يستطيع جميع المواطنين الحصول على مواصفات متعارف عليها عالميا بدون استثناء"، موضحا في هذا المجال، ان السكر يجب ان يكون كبس بدل الموجود حاليا وهو عبارة عن قلاووز مما يوفر على الدولة اعباء كلفة ثمن السكر.
وقد امل زينون ان يحصل الاستبدال في وقت قريب، دعا وزير الطاقة والمياه ارثور نظريان، الى ان يبادر الى اتخاذ مثل هذا القرار في وقت قريب جدا وبعيدا عن الديماغوجية، مشددا على ان مسالة استبدال قوارير الغاز بات امرا ملحا جدا في سبيل حماية كل المواطنين.
وعن قرار استبدال القوارير لمدة عشرة سنوات، اعتبر زينون ان هذا القرار عشوائي ولا يراعي المصلحة العامة لانه سيترك في السوق المحلية نحو ستة ملايين قارورة وما فوق من دون استبدال، ما سيعرض المواطنين الى خطر "القنابل الموقوتة" في حين ان القرار ينبغي تنفيذه خلال مدة 4 سنوات اي استبدال كل القوارير نهائيا.
وهل ستقدمون على خطوات تصعيدية في حال لم يستجب لمطالبكم؟ قال: "نعم، نحن كنقابة سنقوم بكل ما يمليه علينا ضميرنا ويفسح في المجال بحسب القوانين المرعية الاجراء بالمواقف التصعيدية"، مطالبا وسائل الاعلام والمواطنين كافة ان يواكبونا لان مطلبنا يهدف الى السلامة العامة وحماية المواطنين.
وأكد ان "مادة الغاز متوفرة في السوق وبكميات تفوق الاعداد المطلوبة، علما ان المشكلة المتبقية لدى قطاعنا هو ضرورة استبدال القوارير القديمة بالاخرى الجديدة".