لم تستبعد أوساط خليجية تورُّط قوى سياسية، متضررة من التقارب الخليجي - المصري، في بث البيان المزوَّر الذي قيل أنه صادر عن مجلس التعاون الخليجي، ويقف إلى جانب قطر وينتقد مصر في ما يتعلّق بالأوضاع في ليبيا.
وأشارت الأوساط إلى أن "البيان الذي نسب إلى الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني مزوّر، ولم يُدل الأمين العام بأي بيان بهذا الشأن إلا مساء أمس، جاء فيه أن الخليجي يدعم مصر في مواجهة الإرهاب".
ولفتت الأوساط إلى أن "في مقدمة هذه القوى جماعة الإخوان المسلمين"، التي قالت الأوساط إنها "تدير بالتعاون مع قوى إقليمية معركة إعلامية مفتوحة للإساءة إلى العلاقات الخليجية - المصرية".
وبحسب الأوساط، فإن "البيان المزور" المنسوب إلى الزياني لم يحدث إرباكاً في الأوساط السياسية صاحبة القرار بهذا الشأن، لأنه كان واضحاً أنه مفبرَك، وهدف من يقف وراءه الإساءة إلى العلاقات بين دول "الخليجي" ومصر.