أشار رئيس جمعية "لابورا" الأب طوني خضرا الى انه "في العام 2003 خلال زيارته رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري عندما سالته لماذا قام بانشاء مؤسسة رفيق الحريري، قال بأن "المناصفة ستلغى من اتفاق الطائف"، موضحاً "ما نطلبه اليوم من جميع المسؤولين نطلب ان يصدروا قانون تفسيرا للمادة 95 من الدستور على الا يتناقض ذلك مع
ورأى خضرا في حديث اذاعي أن "الحل يكون عندما تسوى الية التوظيف ونقول نريد 35 بالمئة من كل الطوائف لنحافظ على الكفاءة وعلى التمثيل بالتوظيف"، ملقياً "اللوم على الوزراء الذين يمضون المراسيم دون الاطلاع عليها"، مضيفاً "لا مسيحيين في الادارات ولا المالية، اذن مع من سيعمل رئيس الجمهورية؟".
وأشار خضرا الى انه "عندما اجتمعنا مع رئيس الحكومة تمام سلام كنا 13 ممثل مسيحي ممثلين كافة الفئات المسيحية عندها قال سلام: "لأول مرة أجلس مع ممثلين عن كافة المسيحيين متفقين على امر معين"، مطالباً "وزيرة المهجرين أليس شبطيني ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ووزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ووزير الاقتصاد ألان حكيم ألا يقبلوا بأي قانون دون الاطلاع عليه مسبقا".
ودعا خضرا "الوزراء في الحكومة ان يرفقوا في كل مرة يصدرون مرسوم تعيين لائحة اسماء ليعرف الوزير على ماذا سيمضي"، موضحاً "هذه الامور تجعلنا نسوي هذه الأوضاع بنسبة 40 بالمئة"، مشدداً "يجب ان يقتنع المسيحي بأنه لبناني ويجب ان يضحي من اجله وان ينتسب للوظائف من كافة الفئات، عليهم أن يعودوا الى الدولة ووظائفها"، مؤكداً "البلد في لبنان لا يستمر الا بالتوازن ولال سيكون هناك نزاع بين الطوائف".