تسائل رئيس الجامعة الأنطونية الأب جرمانوس جرمانوس في كلمة له خلال مؤتمر نظمته كلية الاعلام والتواصل في الجامعة الأنطونية بعنوان " الارهاب واستقطاب المحاربين الأجانب" بالتعاون مع وزارة الثقافة والسفارة الكندية، عن الأسباب الكامنة ما وراء ظاهرة الارهاب وبروز التطرّف وانضمام المحاربين الأجانب الى صفوف الارهابيين وقدرة الدول الغربية على احتوائه مع ما تملكه من قدرات عسكرية وتقنية ومالية هائلة، متوقفا عند موقع المسيحيين المشرقيين من المعادلة القائمة، متسائلا عمّا اذا كان دورهم يقتصر على أن يكونوا كبش محرقة.
وشدد الأب جرمانوس على ضرورة أن يشكل التسامح واحترام الآخر المختلف وحرية المعتقد والمحبة أرضية مشتركة للانسانية جمعاء في مواجهة الوضع القائم، معتبراً أن الترياق لفيروس الارهاب يقضي باعادة التأكيد على مبادىء أساسية عدّة منها أن الايمان وحرية المعتقد هي حق مقدّس لجميع الأفراد والجماعات وأن حرية الجماعة ومعتقدها لا يمكنهما أن يسحقا حرية الفرد وايمانه.