ترأس شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب، "اللقاء التشاوري" في بلدته في كفرمتى، وألقى كلمة تساءل فيها :"لبنان الى أين؟ أهو وطن يضم أبناءه وارتضينا به جميعا، أم هو كيانات مذهبية تتنازع البقاء في ما بينها؟"، مشيرا الى "صراع في المجلس النيابي على التشريع، وقتال في مجلس الوزراء على التعيينات أو التمديد للقيادات العسكرية والأمنية، يعينون متى يشاؤون ويمددون حيث يريدون، فهل هي مزرعة، أم ان هناك دستورا يملي علينا التقيد به؟".
لافتا الى أنه "يسخرون من سوريا لما يحدث بها، فهل يجنبون أنفسهم الوقوع في تلك الأحداث، وسوريا ما زالت شامخة بقيادتها السياسية وجيشها الباسل رغم المؤامرات الكونية، أما نحن، فأين هي القيادة؟".
اضاف :"كيف يصح التحالف العربي ضد دولة عربية ولا يصح ضد دولة بني صهيون التي استباحت الأرض والمقدسات؟. لقد دعونا الأمة للتوحد ونبذ الخلافات والعودة الى تاريخها المشرف، ولكن دون جدوى"، مؤكدا "ان اميركا ومعها اسرائيل مزقتا الوطن العربي للوصول الى فيدراليات صغيرة لا قدرة لها على البقاء".