أكد الوزير السابق بانوس مانجيان أنه "بعد 100 سنة على الإبادة الأرمينة نحن لا ننبش قبور بل نتكلم مع الذين ورثوا الحكم من السلطنة العثمانية ونطالب بحقوقنا وأراضينا وبأي اعتذار، والاعتراف بالابادة، ومحطة الامس هي للانطلاق بزخم جديد"، معتبرا أنه "لا فرق بين تركيا اليوم وتركيا منذ 100 سنة".
ولفت مانجيان في حديث اذاعي الى أنه "لا يوجد أي مجرم في الكون يعترف بجرائمه، فلا هتلر إعترف ولا شارون"، مشيرا الى أنه "بعد مرور 100 سنة على الإبادة، النمسا اعترفت والمانيا ستعترف عاجلا ام اجلا، البابا اعترف، والرئيس الاميركي استعمل كلمات منمقة وكذلك بلغاريا لا، معظم مسلميها من أصل تركي، بالاضافة الى المصالح العسكرية والاقتصادية التي تمنع الدول من الاعتراف".
وأكد "أننا كأرمن بتصريحاتنا وخطاباتنا، لم نتوجه بالكلام المسيء ضد الاسلام، نحن قلنا القبائل الاسلامية كانوا اشرف الناس باستقبال ضحايا المجزرة، كان ولا يزال نضالنا ضد العثماني الطوراني"، مضيفا: "أتاتورك محى الحرف العربي واعلن تركيا دولة علمانية".
وسأل "كيف تدافع هيئة العلماء المسلمين عن العلمانيين وتقف ضد شريكها في الوطن"، مشددا على أن "الارمن شركاء في الوطن ومواطنين لبنانيين، ونحترم شهداء كل الطوائف ولا نبادلهم الا المحبة، ونتمنى عليهم مشاركتنا في ظروفنا".