دعا عضو جبهة العمل الإسلامي الشيخ هاشم منقارة الدولة اللبنانية إلى الإسراع في معالجة ملف الموقوفين الإسلاميين، لافتا إلى ان "هذا ملف طال أمد علاجه وكي لا يكون ملفً تجارياً للبعض المتاجرين بحريات الناس وهو ينعكس سلباً على لبنان أمنياً واقتصادياً واجتماعياً ويؤثر على مفهوم العدالة في بلدنا بشكل سلبي"، معتبرا ان "العقاب هو للإصلاح وليس للانتقام والتشفي ولا بد من تعزيز حقوق الانسان في هذا البلد والإسراع في المحاكمات جزء من هذا المفهوم".
وفي تصريح أمام زائريه، أشار إلى انه "أكدنا مراراً على أهمية البت بملف الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية لأن استمرار تجميد المحاكمات مخالف لمبدأ ومفهوم العدالة إذ من حق أي متهم أن يخضع للمحاكمة القانونية ضمن المُهل المحددة، ومن غير الجائز الابقاء على الموقوفين دون أن يعرفوا مصيرهم ومستقبلهم، فإذا ثبتت التهم عليهم ينالون جزاءهم وإذ ثبتت براءتهم يُخلى سبيلهم، ولكن إبقاءهم في دائرة المراوحة والانتظار مناف للأصول القانونية، إضافة الى الطابع الإنساني المتعلق بأهالي وذوي الموقوفين وما يعانون من جهد وقلق واضطراب".
وفي سياق آخر، دعا للإفراج الفوري عن العسكريين اللبنانيين المختطفين الذين كانوا في موقف الدفاع عن بلدهم لبنان وكذلك من الظلم الكبير استمرار اختطافهم واحتجاز حريتهم وقضيتهم قضية وطنية وإنسانية ومن المهم وضع حد لمعاناة العسكريين كما اهاليهم وكل اللبنانيين".