رأى أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي الأب أنطوان ضو، أن "إيران في هذه المرحلة التاريخية من أهم الدول التي تحترم التنوع الحضاري والثقافي"، لافتاً إلى أنها "أعطت المسيحين في ظل الجمهورية الإسلامية مکانة ممزة من خلال مساواتهم مع بقية مواطنيها وحفظ هويتهم وخصوصيتهم".
وفي حديث لوكالة "إيرنا" الإيرانية، شدد على أن "المسيحين في إيران محترمون ومقدرون من الجمع، وهم ممثلون في البرلمان ولهم کنائسهم ومؤسساتهم"، لافتاً إلى أن "هذا أمر لافت خصوصاً في هذه الظروف الراهنة التي نعاني منها کل أنواع الاضطهاد والإرهاب مسيحيين ومسلمين وغيرهم"، وهو يرجعه إلى "دورهم التاريخي الذي لعبوه في القرون الماضية وبخاصة أنهم کانوا وما زالوا صلة وصل بن الشرق والغرب".
ودعا الجميع إلى "التشبه بإيران، الدولة التي احترمت حرية المعتقد واحترمت الأديان والثقافات والتنوع والهويات في إطار وحدوي"، معتبراً أن "إيران دولة ملتزمة بحوار الحضارات والثقافات وبالتقرب بن المذاهب الإسلامية وإقامة العلاقات الطيبة مع المسيحيين".