لفت مسؤول الجبهة الشعبية- القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز في حديثه لصحيفة "البيان" الى أن "القراءة الأولية حول ما يجري في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان من أحداث أمنية، قراءة غير إيجابية"، مضيفاً أن "الكثير من المخاوف تساور الجميع في مخيم عين الحلوة من فصائل وجمهور فلسطيني، نتيجة التراكمات الأمنية وعمليات الاغتيال التي بلغت 10 اغتيالات منذ أن وقعت الفصائل مبادرة تحييد الوجود الفلسطيني في لبنان في نيسان 2014".
واوضح أبو عماد أن "الاغتيالات التي تمت جاءت في إطار مواجهة الفصائل الفلسطينية في المخيم قبل أن تكون في مواجهة الحكومة اللبنانية في محاولة لسحب البساط من تحت أقدام الفصائل الفلسطينية على اعتبار أنها المرجعية الوطنية للفلسطينيين في لبنان".
واكدت أن "الجماعات المسلحة موجودة في المخيم كمجموعات صغيرة، ولكنها إذا ما جمعت فإنها تصبح قوة في مواجهة الفصائل، ويجب عدم الاستهانة بها، لا سيما وأنها نفذت عمليات اغتيال لفلسطينيين في المخيم، وهذا الأمر يصب في إثارة الفتنة بين المخيم وجواره اللبناني".