شدد نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك، على ضرورة الإسراع بتسليح عشائر الأنبار ومدها بالعتاد، مشيرا الى أن مشاريع التقسيم كانت السبب الرئيس لخلق بيئة مناسبة لنمو تنظيم "داعش".
وقال المطلك في بيان إن "رعاية الاسر النازحة من محافظة الانبار والتي تضم اطفالا ونساء وشيوخا لا تقل اهمية عن تضافر الجهود الامنية والسياسية والشعبية لتحرير مدن المحافظة من عصابات داعش الاجرامية".
وأكد المطلك "ضرورة فتح الطرق والمعابر والممرات الامنة امام المواطنين العزل وتوفير الرعاية لهم"، موجها "فرق الاغاثة التابعة للجنة العليا للنازحين ووزارة الهجرة والمهجرين والهلال الاحمر العراقي والمنظمات الانسانية كافة الى تقديم العون العاجل والسريع لتلك الاسر التي تقطعت بها السبل".
ورحب المطلك بـ"جميع الجهود الخيرة من عشائر عراقية اصيلة وحشد شعبي وطني وقوات امنية لمنع الارهابيين الخاسئين من تدنيس احياء مدينة الرمادي وطردهم تحت راية العراق الواحد الموحد".
وأضاف أن "معركة الانبار ستكون هي الفيصل بين الحق والباطل وستبقى نقطة مضيئة وشاهدا على التلاحم والاخوة ووحدة الدم العراقي".