أكد البيان الختامي للحوار الليبي في الجزائر أنه "لن يكون هناك حل للنزاع خارج إطار الحوار السياسي" والرفض القاطع لاستخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية.
واختتم قادة وزعماء الأحزاب السياسية الليبية في الجزائر الجولة الثالثة من الحوار الوطني بحضور رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون وعبد القادر مساهل وزير الدولة الجزائري للشؤون المغاربية والأفريقية.
ودان المشاركون الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في عدة مدن، معربين عن قلقهم من سيطرة "داعش" على بعض المناطق، كما حثوا الأطراف الرئيسية المعنية بالحوار على تحقيق تطلعات الشعب الليبي بوضع حد فوري للنزاع، من خلال شراكة سياسية حقيقية وحكم شفاف والالتزام بمحاربة الفساد. كما ناشدوا جميع الأطراف الممثلة في الحوار الانخراط في مناقشات مباشرة، داعين إلى مساءلة الذين يعرقلون قرارات مجلس الأمن ذات الصلة من أفراد وجماعات.
وتعد هذه الجولة هي الثالثة من نوعها للحوار الليبي بالجزائر تحت رعاية البعثة الأممية في ليبيا.
وتهدف المحادثات إلى تسوية الخلافات بشأن اقتراح لتشكيل حكومة وحدة قبل اجتماع موسع من المتوقع عقده في المغرب الأسبوع المقبل.
واحتضنت الجزائر في شهري نيسان، وآذار الماضيين جولتين للحوار، شارك فيهما أكثر من 20 شخصية هم قادة أحزاب وناشطون سياسيون ليبيون.