أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم أنه "يمكن التوصل إلى الاتفاق قبل الأول من تموز المقبل"، مؤكدة أن "اتخاذ القرار بشأن تمديد المفاوضات متروك لوزراء خارجية إيران والسداسية".
وأوضحت أفخم في مؤتمرها الصحفي، ان "طهران تعتبر أن الاتفاق الجيد هو المعيار"، مضيفة "لا نقيد أنفسنا بإطار زمني محدد".
وحول تمديد فترة المفاوضات، أكدت أفخم أنه "لا يمكن التكهن الآن بهذا الأمر و"علينا الصبر لتصل المفاوضات إلى مستوى الوزراء"، مشيرةً الى أن "إيران تواصل المفاوضات اعتمادا على توجيهات زعيمها علي خامنئي"، مشيدة "بتصريحات قائد الثورة الإسلامية الداعمة للفريق الإيراني المفاوض".
ولفتت أفخم الى أن "المفاوضات النووية تجري بصورة مكثفة جدا وهي في مرحلة صعبة للغاية"، مضيفة أن "الخبراء والمساعدين أعدوا جميع النصوص مع كل الأقواس المحتملة، ليبحثها الوزراء".
وبشأن مشروع القانون، الذي أقره البرلمان والذي يلزم الحكومة بالحفاظ على المنجزات النووية، أوضحت أفخم إن "الحكومة لا تعتبر مشروع المجلس مفيدا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه "لو أخذ صفة القانون فعلى الجميع العمل به".