رأى النائب السابق لرئيس مجلس النواب ميشال معلولي في بيان أن "النظام الديموقراطي البرلماني، حامي الكيان عبر العهود والضامن للسلم الاهلي في وجه الحروب الداخلية والخارجية، يمر بخطرين وجوديين، الاول الحركات التكفيرية والثاني النزوح السوري الذي فاق المليون ونصف المليون نازح. ويتفاقم هذان الخطران حدة وشراسة بالشغور الرئاسي وتعطيل مجلس النواب مصدر السلطات وشلل السلطة التنفيذية".
وقال: "الكارثة الكبرى كانت وما زالت غياب اي تدابير او اجراءات من السلطات المختصة للحد من تداعيات النزوح السوري والحركات التكفيرية".
واعتبر أن "عودة لبنان الى الوحدة والاستقرار والسلام لن تتحقق الا بعودة النظام الديموقراطي البرلماني الى الحياة السياسية، وهذه العودة لا تتم إلا بإجراء انتخابات نيابية حرة وعاجلة تأتي بممثلين حقيقيين عن الشعب، تكون أولى مهماتهم انتخاب رئيس للجمهورية ثم تأليف حكومة انقاذ وطني".