أعلن الصحافي منير نجار "عدم خوض معركة نقابة محرري الصحافة"، لافتاً إلى أنه "منذ ان تصديت للعمل النقابي كانت غايتي وهدفي تحول نقابة محرري الصحافة اللبنانية الى مؤسسة وفق آلية عمل لا تتوقف قادرة على حفظ حقوق الصحافي اثناء عمله وكرامته في تقاعده. ومنذ رحيل النقيب ملحم كرم وانا اعمل جاهدا للانتقال من مؤسسة النقيب الى نقابة المؤسسة الا ان الارادات السياسية الخفية والظاهرة وقفت عائقا امام اي انتقال نوعي وتطوير ملموس لعمل النقابة من خلال إنزال اشخاص الى جسم النقابة غريبين عن همومها باهتماماتها، فكان ان انتقلت من العمل على المأسسة الى تشكيل خط دفاع عن وجود النقابة بعدما استبيحت ماليتها وبدأت عملية الهدر فيها بشكل فاضح مثبت بالمحاضر والجداول والارقام".
وأضاف: "ولما اعتقدت ان ذلك سيشكل معبرا إلزاميا لوقف التدخل السافر في مسيرة النقابة، فاذا بي افاجأ كما الشرفاء في هذه المهنة بتحالف الفاسدين في السلطة يعيد انتاج ذات التركيبة"، مشيراً إلى أن "الشرط الاساس للقبول بأي شخص كان ان يكون صاحب سوابق وارتكابات واقعة. وفي ظل احجام الجسم الاعلامي عن التوحد للدفاع عن النقابة وحماية الحقوق والعمل لتحقيق المكتسبات، ولان لا معركة قائمة، وجدت من الافضل ان اتحول الى موقع المراقب وأبتعد عن خوض معركة النقابة بعدما تسيد الميدان الجبناء والمنتفعون حيث تكبر الخيانة، لذلك لا املك الا الامنيات بان يتقدم جيل الشباب ليمسك زمام المواجهة والمبادرة لاستعادة نقابتهم من محتليها".