اعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغللو إن "بلاده تبحث أمر الانضمام إلى التدخل العسكري في سوريا، وذلك في حال إيجاد أسس قانونية للاستناد عليها".
وأكد غارسيا مارغللو ان "هناك نوعين من البدائل على طاولة المحادثات بشأن سوريا، وهو يرجع إلى المادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة في "حق الدفاع عن النفس الفردي أو الجماعي في الحالات التي تهدد السلام" الاول الذي اقترحته فرنسا وبريطانيا من التدخل العسكري، أما البديل الآخر هو طلب إسبانيا المساعدة من الحكومة السورية، كما فعلت روسيا، وهو أمر مستبعد حيث إن إسبانيا لا تخفِ تكرار تشكيكها في شرعية بشار الأسد هنا".
وأشار غارسيا مارغللو إلى أنه "منذ اذار 2011، تواجه سوريا هجوما من قبل المتطرفين والمرتزقة المدعومة من الموارد والدعم السياسي من الخارج، فضلا عن رغبة "داعش" في إقامة خلافة لها في سوريا".