أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن "الحكومة الشرعية ملتزمة وبشكل قاطع بطلب الأمم المتحدة والدخول في دائرة التشاور مجددا مع الانقلابيين من ميليشيات الحوثي وصالح ولكن بآلية مختلفة عن المؤتمر السابق"، موضحا أنه "حتى نشارك مجددا طلبنا من الأمم المتحدة تقديم ضمانات دولية لالتزام الحوثيين والمخلوع بمشاورات جنيف 2، واتفقنا مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن اسماعيل على تشكيل لجنة فنية للإعداد لذلك حتى لا يتكرر ما حصل في جنيف1 من تمنع الحوثيين عن اعلان أسماء الوفد أو الممثل لهم".
وشدد في حديث لصحيفة "الرياض" السعودية على "اننا جاهزون ومستعدون، وعلى الحوثيين أن يعلنوا عن اسماء وفدهم ومن هو رئيسهم وأنهم ذاهبون من أجل تطبيق القرار 2216".
وحول الوزراء والمستشارين الرافضين للدخول مجددا في دائرة التشاور مع المتمردين أوضح أن "الرفض الذي أعلن عنه عدد من وزراء الحكومة و مستشاري الرئيس عبارة عن رأي شخصي ولا يمثل رأي الحكومة اليمنية"ط، مشيرا إلى أن "الرفض جاء كتعبير واحتجاج على ممارسة الحوثي والصالح في تعز والمجازر الاستباقية التي نفوذها قبل انطلاقة مؤتمر جنيف 2 للتشاور".