أكّد رئيس الشؤون الدينية التركية محمد كورماز "أن العالم الإسلامي بحاجة مجددا، إلى تحقيق السلام، وإستعادة روح الأخوة، والصداقة، والحقوق، والعدالة، والأخلاق، والفضيلة، والوحد، والتضامن"، مشيراً إلى أن "رسائل الرحمة التي جاء بها الإسلام، انتشرت في هذه الأراضي من خلال العلم والسلام، والحكمة، وليس بقوة السيف".
ولفت كورماز في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في "المسجد المركزي في موسكو" بروسيا، إلى أن "العالم الإسلامي يمر اليوم من أصعب فترات تاريخها، مشيرا إلى زيادة سفك الدماء خلال السنوات العشر الأخيرة"، مشيراً إلى أن "النيران ترتفع في العالم الإسلامي الذي كان على مدى التاريخ ديارا للسلام والأمن ومركزا للحضارات، ويضطر الملايين للهجرة عبر البحر المتوسط، الذي لم يتحول فقط إلى مقبرة للاجئين بل تحول إلى مقابر للوجدان والرحمة".
وأشار كورماز إلى أن "اليوم وبعيدا عن النقاشات الطائفية والسياسية، علينا التضرع من أجل اللأجيئن الذين لفظتهم أمواج البحر إلى الشواطئ، ومن أجل إخواننا الأبرياء في غزة، وأركان".