اعتبر مندوب لبنان الاسبق في الامم المتحدة السفير خليل مكاوي ان "الاعمال الارهابية في لبنان وفرنسا وسواهما من الدول مخيفة جدا"، متسائلا: "الى اين سيذهب عالمنا من جراء ذلك؟"، موضحاً ان "الاجرام يقع على مختلف المستويات وان تنظيم "داعش" يتبنى كل هذه الاعمال الارهابية التي ينفذها ارهابيون محترفون جدا".
وأشار مكاوي الى في حديث لصحيفة "الانباء" الى ان "المخاطر الارهابية على لبنان تجددت، وكان تفجيرا برج البراجنة اول الغيث"، معربا عن "خشيته من ان تتجدد هذه الاعمال وان تتنقل بين منطقة لبنانية وأخرى"، داعياً كل المسؤولين اللبنانيين الى "وعي خطورة هذه المرحلة اقليميا ودوليا والى وضع خطة انقاذية تهدف الى احياء المؤسسات وحماية البلد بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية".
واعتبر أن "للإرهاب أسبابا كثيرة أبرزها الانظمة الديكتاتورية في المنطقة وما قامت به من ممارسات في كل المجالات الى جانب الظلم بحق الفلسطينيين وجبروت اسرائيل وقتل الشعب الفلسطيني والاستيلاء على اراضيه امام اعين العالم كله وغزو العراق وتفتيته وما لحق بسوريا".