أوضح رئيس "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، أنّه "إثر الأحداث الأمنية وعمليات الاغتيال التي شهدها مخيم عين الحلوة، جرت عدة لقاءات تم بموجبها أخذ تعهدات من "تجمع الشباب المسلم" بأن لا يحصل أي عملية أمنية داخل أو خارج المخيم".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، أضاف: "الكل يسعى اليوم لإعادة الوضع الأمني إلى ما كان عليه، وقد باشرنا عمليات المصالحة ودفع التعويضات وإسقاط الدعاوى، كما تمت المباشرة بإسقاط الحواجز وموانع التنقل ووضع حد لتحويل مناطق معينة لمناطق أمنية".
في السياق عينه، لفتت مصادر فلسطينية داخل مخيم عين الحلوة لصحيفة "الشرق الأوسط" الى إن ما شجّع القوى الإسلامية على توقيع ما اتُفق على تسميته بـ"ميثاق الشرف"، هي "الإجراءات التي اتخذتها حركة فتح في الآونة الأخيرة لجهة إعادة الهيكلة واستنهاض صفوفها وقيامها بترتيبات جديدة، أبرزها الدورات الإدارية والسياسية والعسكرية المتواصلة لعناصرها".