أفادت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "النهار" أن "موضوع انضمام لبنان إلى التحالف الاسلامي لن يكون موضع نقاش في الجلسة الحكومية الاثنين، وإن يكن غير مستبعد أن يثار في جلسة الحوار الوطني المزمع عقدها صباح اليوم عينه، من دون أن يرتب مثل هذا النقاش بالضرورة غطاء سياسياً من المتحاورين لرئيس الحكومة السابق تمام سلام من أجل توجيه دعوة للبحث في هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "سلام ينتظر أن ينجز جلسة الاثنين ليقفل ملف النفايات قبل أن يبدأ البحث في أي ملف آخر، أو ينظر إلى المرحلة المقبلة ومتطلباتها من أجل تفعيل عمل الحكومة في ظل تعثر الاستحقاق الرئاسي وإستمرار الشغور وهو تفاهم على المرحلة المقبلة مع الرئيس نبيه بري الذي يحرص على دعم رئيس الحكومة وتسهيل مهمته الحكومية".
وتتحفظ المصادر عن "أي توقع إيجابي أو سلبي حيال مصير الجلسة الحكومية وما إذا كان مجلس الوزراء سينجح في إقرار خطة الترحيل او لا، خصوصا في ظل موقف "التيار الوطني الحر" المتحفظ وقد طلب وزيراه في الحكومة الاطلاع مسبقا على الخطة وتفاصيلها قبل الجلسة، لكن سلام آثر التريث، تاركا الامر للنقاش داخل الجلسة".