أكدت مصادر دبلوماسية، لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أن "اغتيال القيادي في حزب الله سمير القنطار في سوريا لن ينعكس على تداعيات خطرة على الساحة اللبنانية على الرغم من تهديد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بالرد المناسب في الوقت المناسب"، مشيرة إلى أن "ما حصل من إطلاقه ثلاثة صواريخ من منطقة صور نحو فلسطين، لا علاقة للحزب به، إنما صواريخ مجهولة المصدر ولقيطة تقف وراء إطلاقها منظمة فلسطينية انطلقت من أحد مخيمات الفلسطينيين في منطقة صور".
واستبعدت المصادر أي تصعيد دراماتيكي في الجنوب، باعتبار أن الهدوء من مصلحة الجميع بمن فيهم حزب الله المنصرف إلى حربه في سوريا وبالتالي لن يكون هناك أي تغيير لقواعد اللعبة الثابتة مع القرار 1701، مرجحة أن يكون رد حزب الله من داخل مزارع شبعا اللبنانية المحتلة على غرار ما فعل اثر عملية الرد على اغتيال الطائرات الإسرائيلية لجهاد مغنية ومعاونيه الخمسة في الجولان السوري في يناير الماضي.