أفاد رئيس جمعية "إقرا" الاسلامية بلال دقماق أن "ما يحصل من حصار على مدينة مضايا السورية لأمر وخيم و يفتقد من يحاصر المدينة لأي أخلاقيات إنسانية ودينية فنفهم ذلك من قبل النظام السوري أما "حزب الله" فلا نفهم من هذه الأعمال إلا شيئ واحد وهو أن "حزب الله" لا يملك أي رادع ديني أو إنساني"، مشيراً إلى أن "أذكر أرباب هذا الحزب ومناصريه ستحصدون يوما ما زرعتم وإن غدا لناظره قريب أما الحكومات العربية والاسلامية فهم مشاركون بشكل أو بأخر والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية كاملة أين طائراتكم حين كانت ترسل المساعدات الاغاثية عبر الطائرات لليزديين في زنجبار وللاكراد في كوباني يا هيئات المجتمع الدولي إنكم مجرمون وتعودنا على ممارساتكم الإجرامية ولن ننسى كيف حوصر النبي و أصحابه صلى الله عليه وسلم في شعب مكة و أكلوا أوراق الشجر ولكن نذكركم كيف أنتصر وأصحابه على الظلم ويجب على خصوم "حزب الله" إعادة النظر في التعامل مع هذا الحزب وضرورة التحرك بكل السبل لإنهاء خطف لبنان من قبل الحزب وتماديه ونعيب على مفتي الجمهورية عدم تحركه وسكوته المطبق كأن شعب سوريا ليسوا من المسلمينأومن كوكب أخر و نعيب على كل المرجعيات الدينية عدم تحركهم كأن من هو إبن دينهم إنسان ودمائه دماء والمسلمين دمائهم ماء".