حيا لقاء الأحزاب اللبنانية خلال اجتماعه الدوري في مقر قيادة "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا "الجيش اللبناني الوطني على مبادرته في وقف تمدد العصابات التكفيرية في منطقة عرسال"، داعيا كل الشعب اللبناني إلى "الالتفاف حول الجيش لحمايته والدفاع عنه".
وأشاد اللقاء بـ"الإنجازات العسكرية التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهته للقوى الإرهابية والتكفيرية"، مؤكداً "رفضه للسياسة الأميركية في المنطقة التي تهدف إلى تمزيق الوطن العربي وتحويله إلى دويلات طائفية ومذهبية، تسمح للعدو الاسرائيلي بأن يبقى القوة الأكبر والقادرة على التحكم بالمنطقة".
وندد بـ"السياسة التي يتبعها مجلس الأمن الدولي بتقليص الخدمات التي تقدمها "الأونروا" الشاهد الوحيد على المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني"، رافضاً "التداول الذي يجري في الكواليس بين النواب والوزراء بزيادة التعرفة على صحيفة البنزين"، داعيا كل "القوى السياسية لرفض الموضوع من أساسه".
وتبنى "المطالب المحقة للموظفين في الدفاع المدني"، ودعا "السلطة السياسية إلى إقرار حقوقهم"، محيياً "حركة الشعب في ذكرى تأسيسها".