أكد قائد قوى الامن الداخلي الايراني العميد حسين اشتري "أننا لم نشهد خلال ايام الانتخابات والى الآن اي حادث امني، فيما تم التعامل قضائيا مع بعض المخالفات الانتخابية"، مشيراً إلى أن "المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات كانت ردا مناسبة وجيدا لانصار النظام الاسلامي وكانت تلبية لدعوة قائد الثورة".
وبيّن ان "المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات أدت الى بعث الأمل لدى انصار النظام الاسلامي فيما زرعت الخوف في قلوب الاعداء"، لافتاً إلى أنه "خلال الاشهر الماضية، اتخذت قوى الامن الداخلي استعداداتها التامة لتوفير الامن للانتخابات، وقد نجحت في أداء مهامها جيدا بالتعاون مع سائر الاجهزة المعنية وخاصة حرس الثورة والتعبئة والجيش والاجهزة الامنية".
وأفاد أنه "لحد الساعة لم نشهد اي حادث امني في انحاء البلاد، وان الحدود تتمتع بأمن تام ووضع مناسب، كما شهدت المدن قبيل الانتخابات واثناءها وبعدها وضعا مناسبا"، مشيراً إلى أن "عناصرنا تواجدوا في الدوائر الانتخابية في انحاء البلاد وسيواصلون تواجدهم حتى نهاية فرز الأصوات، وسيتولون حراسة الصناديق في الاماكن التي تحددها القائم مقاميات".
وأعرب العميد اشتري عن شكره للـ"شعب لتعاونه مع افراد الشرطة خلال الانتخابات، مؤملا بأن يتواصل هذا التعاون".