برّر النائب أحمد كرامي عدم مشاركته في جلسة إنتخاب الرئيس أمس، بوجود رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي خارج لبنان، و"يضاف الى ذلك، أننا نعرف سلفاً أن النصاب لن يتأمّن".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار كرامي الى أننا "نؤيد الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية وكنّا قد أيدنا ترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية".
وشدّد على أنه "حين يتوفّر النصاب، نشارك من أجل إنجاز الإستحقاق"، مؤكداً أن "عدم الحضور الأمس الى ساحة النجمة ليس له أية علاقة أو رد على دعوة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى المشاركة النيابية الكثيفة، قائلاً: لا يوجد أي مشكلة مع الحريري إطلاقاً، وإن علاقتنا به "من أحسن ما يكون"، مشيراً الى أنه والرئيس ميقاتي لم يحضرا الجلسات السابقة حين كان الحريري خارج البلاد.
على صعيد آخر، تطرّق كرامي الى الوضع الطرابلسي من زاوية الإنتخابات البلدية والإختيارية، موضحاً أنه في 2010 وقع نواب طرابلس بخطئ كبير، حيث حدّد كل نائب عدداً من الأسماء لاعتبارات سياسية معينة وأكبر برهان ان المجلس البلدي كان فاشلاً. وأكد أنه في إنتخابات 2016 لن يقبل بتكرار ما حصل في 2010، إذ يفترض ان يكون المجلس البلدي متجانساً أعضاء ورئيساً، ما يؤدي الى إنماء المدينة.