اعتبر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغللو أن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدير أزمة اللاجئين السوريين بشكل سيء"، محذرا من أن عمليات الطرد الجماعي تمثل انتهاكا لـ"عصب أوروبا".
ولفت في تصريح في العاصمة البورتوريكية، سان خوان، حيث يشارك في الدورة السابعة للمؤتمر الدولي للغة الإسبانية، الى "اننا نشهد واحدة من أكبر الكوارث، بل ربما الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، حيث دخل الصراع الدائر في سوريا عامه الخامس، ولا يبدو أن هناك من يعلم كيف يحل الأمر"، مذكرا أن "هناك أكثر من 8 ملايين نازح سوري يحتاجون مساعدات إنسانية في أماكن لا يمكن الوصول إليها، بالإضافة إلى أكثر من 4 ملايين سوري خارج بلادهم".
ورأى أنه "في اللحظة التي بدأ فيها هؤلاء المهاجرون التدفق إلى أوروبا، استفاقت أوروبا من سباتها، وبدأ القلق يساورها بشأن المشكلة السورية"، مؤكدا "أننا ندير الأمر بشكل سيئ حقا، نظرا لأنه لا يوجد في الاتحاد الأوروبي سياسة مشتركة لشؤون الهجرة، واللجوء في حين أنه لا يمكن أن تحل أي من الدول الأعضاء هذه المسألة بشكل فردي".