أكد رئيس مجلس قيادة حركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ ​هاشم منقارة​ أن "محاولة تقسيم سوريا تحت حجج ومسميات مختلفة هو خنجر صهيوني مسموم في ظهر الأمة".

وفي تصريح له رأى منقارة أن "تسريبات التقسيم الأميركية والروسية مؤخرا بخصوص سوريا، لم تكن مجرد زلة لسان إنما هي تعبير عن مخططات تم الإعداد لها مسبقا، ويعمل على تنفيذها حيث كان انتصار تموز 2006 أحد أبرز محطات إفشالها والتصدي لها، والمستهدف الأول من التقسيم هو فلسطين الأرض والقضية لصالح مسار التسوية"، معتبرا أن "إعلان الأكراد في سوريا إنشاء نظام فدرالي في مناطق سيطرتهم في شمال البلاد، أمر في غاية الخطورة يجب التوقف عنده والتصدي له بكل حزم كي لا يكون سابقة في هذا المجال".