يستمر وفد من هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بجولته في الصين حيث التقى المسؤولين في الحكومة المحلية في شنغهاي.
وأكد منسق لقاء الأحزاب بسام الهاشم في اللقاءات على أهمية التعاون والتبادل بين لبنان والصين، وبين لبنان ومقاطعة سيتشوان، ولفت إلى التشابه الكبير بين البلدين على صعيد التنوع في الأديان والقوميات.
وعبر عن "الإفتخار بأن يكون لبنان نموذجاً مصغراً للعالم العربي، كما هي سيتشوان بالنسبة للصين"، لافتاً إلى أن "العلاقات بين لبنان والصين قديمة جداً و تعود إلى القرن التاسع عشر أيام ما كان لبنان يصدر الحرير إلى الصين و يستورد منها التوابل والخزفيات".
وأكد التطلع إلى تطوير وتعزيز العلاقات في مجالات التعليم والتربية والطاقة والموارد المائية والكهربائية والصناعة، وعلى صعيد السياسة الخارجية، مشيراً إلى أن الوفد اللبناني يمثّل محور المقاومة، داعياً الصين إلى مزيد من الإنخراط في دعم القضايا العربية المحقة.
و نوّه الهاشم بدور الصين في دعم سوريا ووقوفها مع روسيا ضد التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية. وأكد أن التحولات الحاصلة اليوم إنما هي تحولات تتجه نحو تحقيق الإنتصار الحاسم لمحورنا المقاوم.
وأشار الى ان "منطقتنا تعرضت في السنوات الأخيرة إلى هجمة شرسة غير مسبوقة من قبل القوى الإرهابية لا سيما الحرب المتعددة الجنسيات التي استخدمت الإرهاب التكفيري لتدمير سوريا والعراق واليمن، لكن قوى المقاومة صمدت بفضل الدعم الروسي والصيني مما مكّننا من جبه العدوان الإرهابي".
وذكر الهاشم أن "لبنان بحكم عدائه للعدو الصهيوني المغتصب والقوى الدولية التي تقف وراءه وتدعمه، وفي الطليعة الولايات المتحدة، تتطلع إلى بناء شراكة مع الصين بما يجعل الصين أكثر انخراطاً في الشرق الأوسط لإعادة التوازن في العلاقات الدولية".