أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي أليكسي بوشكوف بأنه ليست جميع الأمور بيد الولايات المتحدة الأميركية"، مشيراً إلى أنه "تُظهر الأزمة السورية أنه رغم أن الولايات المتحدة الأميركية تطمح لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلا أن الأسد سيدوم بقاؤه في منصب رئيس الجمهورية أكثر من الرئيس الأميركي باراك أوباما".
وأشار بوشكوف إلى أن "أوباما قال منذ أربعة أعوام أن أيام الأسد معدودة بينما أصبحت أيام أوباما السياسية معدودة بالفعل، حيث لا بد وأن يغادر البيت الأبيض في 20 كانون الثاني 2017، يمكن أن يستمر بقاء الأسد في كرسي رئيس الجمهورية إذن، ليست جميع الأمور بيد الولايات المتحدة الأميركية".