علق الوزير السابق أحمد كرامي على نتيجة الانتخابات البلدية في مدينة طرابلس، وخروج المسيحيين والعلويين من المجلس البلدي، مشيراً إلى أنّ رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي سعى لنسج التوافق في عاصمة الشمال لتفادي سيناريو سقوط المسيحيين والعلويين.
وفي حديث لـ"النشرة"، لفت كرامي إلى أنّها ليست المرّة الأولى التي يغيب فيها المسيحيون عن المجلس البلدي لطرابلس، مذكّراً بأنّ أحداً منهم لم ينجح في انتخابات العام 1998، في حين تمكّن مسيحي واحد من دخول المجلس البلدي عام 2004، مشيراً إلى أنّ الاتفاق الصلب في العام 2010 هو الذي سمح بدخولهم إلى المجلس البلدي من الباب العريض.
ورداً على سؤال عن استقالة النائب روبير فاضل من المجلس النيابي احتجاجاً على ما حصل، اعتبر كرامي أنّ نتيجة الانتخابات البلدية لم تكن تتطلب منه ذلك، موضحاً أنّ فاضل يعيش في طرابلس ويعرف أن المسيحيين والمسلمين هم أخوة ويعيشون سوية، متمنياً أن "لا تتم قبول الإستقالة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري".