شدد نقيب المحامين السابق جورج جريج على ان "لا تجزئة في الديمقراطية لأنها واحدة ولا يوجد ديمقراطية شعبية واخرى نيابية فإما ان تكون كلها بخير او ان تكون مريضة".
وفي حديث اذاعي، لفت الى ان "هناك فرصة لأن يقوم النواب بواجبهم الانتخابي وينتخبوا رئيساً وثم ينتخب مجلس نيابي لوقف التمديد"، مشيراً الى ان "الشعب برهن انه اكثر التزاما للقانون في حين ان النواب برهنوا انهم يضعون القوانين ولا يطبقونها".
واعتبر ان "الانتخابات البلدية حملت رسالة واحدة ان "ما حدا فوق راسو خيمة" ولا احد يمون على الشارع ولا احد يصادر الرأي العام"، ذكر ان "رسالة الطبقة المدنية موجهة للطبقة السياسية وعنوانها واضح: اوقفوا الهدر السياسي واقفوا التعطيل والتنكيل بالدستور".
واشار الى "اننا اصبحنا في زمن المساءلة ويجب ان نقرأ في المزاج الشعبي، والانتخابات البلدية أفرزت عنصراً جديداً اكثر فعالية من التحالفات والمال الانتخابي".