رأت نائبة الرئيس ومديرة العلاقات العامة في جمعية "حياة حرة بلا تدخين" رانيا بارود انه "لو طبّق قانون منع التدخين لكانت نسب المدخنين قد إنخفضت 20 بالمئة لكن وبكل بساطة القانون لم يطبّق، ويوجد رفض لتطبيقه".
ورفضت بارود في حديث إلى "الأخبار" ربط مراقبة تطبيق القانون حصراً بأعداد المراقبين، مستغربة كيف ان "المراقب الذي يذهب لمراقبة الغذاء في المطاعم غير قادر على مراقبة الهواء". واعتبرت ان "المشكلة أكبر من مراقبين وكادر بشري وترتبط بعدم الرغبة بتطبيق القانون".
وكشفت انه " وصلنا الى مرحلة أنشأنا فيها شرطة مدنية مؤلفة من جميع الجمعيات المهتمة بمتابعة الموضوع، وكان إنتشارنا ونطاق عملنا من طرابلس الى صور. ننزل كمتطوعين الى الأماكن العامة يومياً نراقب أين توجد مخالفات، وننقل المخالفات الى الوزارات المعنية. على أيام الوزراء مروان شربل وفادي عبود ونقولا نحاس كانت نسبة التطبيق تقارب 90 بالمئة وجرى تسطير 8000 محضر ضبط".