لفت أمين سرّ حركة "التجدّد الديمقراطي" أنطوان حداد إلى ان "منطقة عين دارة تقع في مكان يتشكل فيه 3 أنهر وإقامة مصنع الاسمنت هو عبارة عن حفلة انتحار للبيئة"، مؤكداً أن "من أعطى الترخيص لاقامة هذا المصنع لم يدرسه جيدا أو لم يطلع عليه جديدا أو لم يطلع عليه من الأصل".
وفي حديث تلفزيوني، أشار حداد إلى "إنني أحمل المسؤولية لكل من وقع على هذا الدراسة ومن أعطى الترخيص لانشاء هذا المعمل"، داعياً الموقعين إلى "التراجع عن قرار إعطاء الرخيص وليس فقط إعادة النظر فيها".
وأكد أن "أهل عين دارة مصممين على أن هذا الانتهاك لن يمر لأن المصنع سيدمر ليس فقط عين دارة بل جبل لبنان كله"، داعياً كل من "وزير الصناعة حسين الحاج حسن ووزير البئية محمد المشنوق لاعادة دراسة ملف هذا المصنع لأنه ملف فارغ".
أما عن موضوع النفط، لفت حداد إلى أنه "لا مصلحة للبنان بالبدء بالتنقيب على النفط قبل حل المشكلة مع اسرائيل"، مشيراً إلى أنه "ليس من مصلحتنا تحريك الموضوع لأنه ما زال غامضا".