أفسحت السلطات التركية المجال لأكثر من ألف مسلح لعبور حدودها الجنوبية إلى محافظة إدلب للقتال إلى جانب زملائهم في حلب.
وفي السياق، أكدت مصادر أهلية ومعارضة مقربة من "جيش الفتح" لـ"الوطن" السورية عبور ألف مسلح لحدود إدلب من تركيا بكامل عتادهم العسكري وبتغاض تام من حرس الحدود التركي "الجندرمة"، وأشارت إلى أن المسلحين ومعظمهم من العرب والأجانب توجهوا إلى جبهات ريفي حلب الجنوبي والجنوبي الغربي حيث تحتدم المعارك ويحضر الجيش السوري لعملية واسعة لاسترداد المواقع التي انسحب منها ولاسيما الكليات الحربية ومنطقة الراموسة.
ورغم تغني صفحات المعارضة بإطلاق "جيش الإسلام" معركة "ذات الرقاع3" في الغوطة الشرقية وسيطرته على عدة نقاط في منطقة حوش نصري مساء أول أمس، إلا أن مصدراً ميدانياً أكد لـ"الوطن" أمس أن الجيش استعاد كل النقاط التي خسرها "إلا نقطة" واحدة مؤكداً مواصلة العمل لاسترجاعها.