أشار وزير الاعلام ملحم رياشي خلال تسلمه وزارة الاعلام من الوزير السابق رمزي جريج إلى ان "الوزير جريج لن يغيب، وسيكون ركنا اساسيا في فريق العمل، لان الانجازات التي حققها بحاجة الى متابعة. أدوات العمل في وزارة الاعلام ستعمل كلها اكثر من ذي قبل، من الدراسات الى "تلفزيون لبنان" الى "الاذاعة اللبنانية" وصولا الى "الوكالة الوطنية للاعلام" . هذه رسالتي التي أردت ان اوصلها".
ورأى "أن الاعلام الرسمي يجب ان لا يكون اعلام الرسميين بل اعلام الشعب اللبناني وهو قضية الانسان اينما وجد، وفي أي مكان وزمان. علينا العمل يدا بيد لأن تنفيذ هذا المشروع يحتاج الى جهد مشترك، وسنعمل مع الجميع بيد ممدودة". وقال: "وزارة الاعلام كما ترونها لن تروها بعد اليوم، لن يكون هناك وزارة اعلام بعد وصولي، بل سترون بداية نهاية وزارة الاعلام، سأكون آخر وزير في وزارة الاعلام، كل وحداتها ممتازة ولكن ستتغير وجهة عملها، ستكون وزارة الحوار، وزارة عدم الحض على الكراهية، وزارة التواصل بين الآخر والآخر المختلف، هذه هي القضية التي سنحملها خلال الفترة التي سنعمل فيها معا. اشكر الجميع وسنعمل لاجل مستقبل افضل للوزارة وللبنان".
من جهته، أشار جريج إلى ان"وزارة الاعلام تستحق مكانة كبرى، وأوصيت رياشي بجميع الموظفين الذين عشت معهم كعائلة واحدة، وتمنيت ان يكون عطوفا عليهم كما كنت انا. بالاضافة الى ذلك، أوصيته بالصحافة الورقية لانها تمر في ازمة خانقة قد تؤدي الى نهايتها، ولا يجوز ان تقتل الصحف في عهد الوزير الرياشي ابن الصحافة الورقية. وقد سبق أن تقدمت بمشروع لانقاذها، هذا المشروع يحتاج الى جهد ولا يضيع حق وراءه مطالب. ووضعت نفسي في تصرفه لمساعدته في التسويق له مع وزارة المال وسواها من الادارات المختصة. فالاولوية يجب ان تكون للصحافة الورقية".