أشارت "​كتائب القسام​" إلى أنّ "اغتيال الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة، مازن فقهاء هو من تدبير وتنفيذ ​الاحتلال الاسرائيلي​، وهو من يتحمّل تبعات ومسؤوليّة الجريمة".

ولفتت في بيان إلى أنّ "معادلة "الإغتيال الهادئ" الّتي يريد أن يثبتها الإحتلال على المقاومين في غزة سنكسرها، وسنجعله يندم على اليوم الّذي فكّر فيه بالبدء بها".

بدورها، رأ الناطق بإسم حركة "الجهاد الإسلامي" في ​فلسطين​ داود شهاب أنّ "اغتيال فقهاء جريمة غادرة من صنع إسرائيل. والجريمة تحمل رسائل خطرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة".

من جهتها، أكّدت كتائب "أبو علي مصطفى" في بيان أنّ "عمليّة الإغتيال يجب أن تقابل برد قاس من فصائل المقاومة على إسرائيل، ولا ينبغي أن تمرّ مرور الكرام"، داعيةً إلى "ردع عملاء الإحتلال بالحديد والنّار ليكونوا عبرة لكلّ من تسول له نفسه المساس بمقاومينا وشعبنا"، مشدّدةً على أنّ "كلّنا ثقة بأنّ يد المقاومة ستنال من الأيدي العميلة الّتي نفذت هذه الجريمة، وتنال عقابها الرّادع".

وكان مازن الفقهاء قد قتل بأربع رصاصات في رأسه قرب منزله في في حي تل الهوا.