أكد الوزير السابق سليم وردة أن "معظم المشاكل التي يعانيها لبنان اليوم في البنى التحتية هي نتيجة النزوح السوري وزيادة الطلب على الخدمات".
وفي تصريح لصحيفة "الجمهورية"، أوضح أن "النزوح السوري وما رافقه سبّب إرتفاعاً في نسبة الجرائم، ومزاحمة اللبنانيين في فرص العمل، وشلّ الوضع الإقتصادي، وأدى أيضاً الى ضغط هائل على البنى التحتية ومن ضمنها الكهرباء، لأن مليون ونصف مليون نازح زادوا من نسبة إستهلاك الطاقة الكهربائية".
ومن أجل تخفيف الكلفة، دعا ورده الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الطاقة الى "الطلب من الامم المتحدة والمنظمات الدولية التي تهتم بالنازحين، بناء معملين لتوليد الطاقة الكهربائية في الزهراني ودير عمار الى جانب المعملين القديمين وذلك من اجل توليد الطاقة وتخفيف الاعباء على لبنان".
واشار الى ان "هذين المعملين سيؤمنان الكهرباء الى اللبنانين والنازحين على حدّ سواء"، موضحاً أن "المجتمع الدولي لديه واجبات تجاه لبنان، وإذا قدمت وزارة الطاقة ملفاً واضحاً عن حاجتها لبناء مثل هذه المعامل"، فانه يرجّح الإستجابة لهذا الطلب، خصوصاً أن المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بالنازحين تبدي مراراً وتكراراً نيّتها مساعدتنا.