أعلنت وكالة الأمن القومي الأميركي أن "سلطات سوريا قادرة على استخدام أسلحة كيماوية في المستقبل".
وكانت اتهمت السلطات الأميركية الحكومة السورية بتنفيذها لهجوم كيميائي على مدينة خان شيخون التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في ريف إدلب مما أدى إلى وقوع 100 قتيل ونحو 400 مصاب.
وقد نفت الحكومة السورية استخدام أي سلاح کيميائي، مؤكدةً أنه "ليس لديها أي نوع من الأسلحة الكيميائية منذ تسليم ترسانتها الكيميائية من قبل، وبأنها لم تقم باستخدامها سابقا".
ومن جهة اخرى، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات سلاح الجو السوري قد قصفت مستودعا للذخائر يحتوي على أسلحة كيميائية ومعملا لإنتاج قنابل تحتوي على مواد سامة.