لفت وزير الثقافة والإعلام السعودي، عواد العواد، تعليقاً على تقرير نشرته جمعية "هنري جاكسون" زعمت فيه أنّ السعودية هي المروّج الرئيسي للتطرّف الإسلامي في بريطانيا، إلى أنّ "هذه الإتهامات غير صحيحة أبداً"، مشيراً إلى "أنّنا مندهشون من أن يصدر هذا التقرير بدون أي أدلة"، مطالباً مركز الأبحاث بـ"تقديم الأدلة على تلك الإدعاءات، لأنّ السعودية وقعت مراراً ضحيّة للإرهاب نفسه، وهي ملتزمة بمكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف، داخلها وعبر العالم".
ونوّه العواد، في حديث صحافي، إلى أنّ "حكومة السعودية درست التقرير بقلق بالغ"، مبيّناً أنّ "هناك عدداً من الأمور الّتي يجب مراعاتها عند تقييم تقرير من هذا النوع. الأوّل، هو طبيعة الكيان الّذي يصدر التقرير، والثاني، المراجع المستخدمة في التقرير، وهل تقدّم مصادر يمكن التحقق منها أم لا"، مشدّداً على أنّ "التقرير وما أعقبه من تغطية إعلامية، استخدم نهجاً واسع النطاق من التشويه، واستعان بأفعال مزعومة لأفراد ومنظّمات تسعى لتسوية خلافات ضدّ السعودية".