أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن "ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف استدعي في حزيران الماضي إلى القصر الملكي في مكة وتم الضغط عليه من أجل التنازل عن عرشه وسرعان ما استسلم واستفاقت السعودية في اليوم التالي على خبر تنصيب محمد بن سلمان وليا للعهد".
وكشفت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين ومقربين من السعودية ان "محمد بن سلمان خطط للاطاحة بالولي العهد السابق وأن عملية الانتقال كانت أكثر صرامة مما تم تصويره إلى العلن"، موضحةً أنه "لدعم قرار نقل ولاية العهد قيل لبعض الامراء أن محمد بن نايف غير صالح ليكون ملكا للسعودية بسبب مشاكل المخدرات".
وأشارت إلى أن "قرار الاطاحة بمحمد بن نايف أدى إلى انتشار القلق بين مسؤولي مكافحة الارهابي في الولايات المتحدة الاميركية وأدى إلى زعزعة الثقة بين البلدين".