أكّد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، أنّ "محاولات استجداء الشرعية للنظام السوري من قبل حكومة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مصيرها الفشل".
وأشار المرعبي، في حديث صحافي، إلى أنّ "الوزراء الّذين سيزورون سوريا يقومون بذلك بصفة شخصيّة، إذ لا قرار في مجلس الوزراء للقيام بهذه الزيارات، وبالتالي أي سجال في هذا الموضوع لا طائل منه طالما موقف الحكومة حاسم في هذه المسألة"، موضحاً أنّ "إصرار بعض الوزراء على زيارة دمشق، تسبّب بخلاف سياسي كبير في البلاد، ممّا اضطرّ وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى طلب مناقشة الأمر داخل الحكومة، وطرحه للتصويت"، منوّهاً إلى أنّ "حكمة الحريري دفعته لشطب كلّ المناقشات الّتي حصلت بهذا الخصوص، وهذا يعني أنّ لا قرار حكوميّاً بالذهاب إلى سوريا".
وشدّد على أنّ "أي وزير يزور سوريا يذهب بصفته الشخصيّة لأنّه غير مكلّف من الحكومة بأي شكل من الأشكال"، متسائلاً "ما قيمة هذه الزيارة أمام التنسيق العسكري والأمني، وتدمير المدن والقرى، والتهجير الديمغرافي الّذي يتولّاه "حزب الله" في سوريا؟ أيهما أخطر، المزايدات الكلامية أم التنسيق العسكري؟".