اكدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني موقفها الداعم للاتفاق النووي ووصفته بالمهم على الصعيد العالمي وانه بين ايران والمجتمع الدولي بدعم من مجلس الامن.
واشارت الى ان الاتفاق مع ايران يدلل على آلية الاوروبيين في مجال السياسة الخارجية، وان هذا الاتفاق لاينحصر بين بلدين بل انني صرحت مرات عديدة فيما يتعلق بهذا الاتفاق وهو انه بين ايران والمجتمع الدولي والمدعوم بقرار مجلس الامن الدولي اضافة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واوضحت انه بعد مرور عامين على الاتفاق فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة المشتركة التي تترأسها تؤكد الالتزام به منذ التوقيع عليه.
واكدت انها ستكرر هذا الموضوع خلال الاشهر المقبلة في كل مكان لارتباطه بامن المجتمع الدولي ومصداقية الاتفاقات الدولية.
واعربت عن ابتهاجها للمشاركة في مراسم اداء القسم الدستوري للرئيس حسن روحاني في طهران والذي صرح ان بلاده مستمرة في تنفيذ الاتفاق النووي، "وهو مايكتسب الاهمية بالنسبة لنا لذلك فان شركائنا يعلمون انهم يستطيعون الاعتماد علينا وهم يدركون موقعنا واستراتيجيتنا، وليس من السهولة تغييرها في ظل الظروف الراهنة الحساسة والمتوترة للغاية".