ذكر مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الانسان السفير هيثم أبو سعيد في رسالة ارسلها الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس والى المفوّض الاعلى لمجلس حقوق الإنسان الدولية الأمير زيد بن رعد والأمين العام الدولي للجنة الدولية سيْفول ديلدار أنه "بتاريخ 21 / 05 / 2015 سقطت مدينة تدمر بيد تنظيم داعش للمرة الأولى وقام عناصرها بارتكاب مجازر وحشية ضد المدنيين بتصفيتهم عبر الذبح وإطلاق الرصاص عليهم أمام أهاليهم وقاموا بأقتحام مساكن الضباط في تدمر وأسروا خمسين عائلة مؤلفة من النساء والأطفال ونقلوهم إلى الرقة".
واضاف: "قام ممثل أمين العام في الملف السوري السيد ستيفان دي مستورا بمبادرة لإطلاق سراح خمسين آشوري مسيحي مختطف لدى داعش في الرقة بناء على طلب الكنيسة البابوية وقاموا بدفع فدية، ولم يجر الحديث عن هؤلاء الخمسين عائلة الذي ما زال مصيرهم مجهولاً".
واشار ابو سعيد انه "بتاريخ 24 / 08 / 2017 سيطر داعش على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة وارتكبوا مجازر مرعبة بحق الحامية حيث قاموا بذبح مئة وخمسين جندي وبإعدام اكثر من أربعمائة رمياً بالرصاص وبقي مصير ألف وخمسين عسكرياً مجهولي المصير حتى اليوم".
وطالب السفير ابو سعيد من أمين العام للأمم المتحدة غوتيريس والمفوّض الأعلى لمجلس حقوق الإنسان الأمير الحسين قيام لجنة تحقيق بهذا الأمر الملح لكشف مصير المفقودين لمعرفة إذا كانوا أحياء أو أموات، مؤكدا انه "فيما لو كان المفقودين قد قُتلوا على يد تلك المجموعات الإرهابية فيُعتبر هذا العدد الكبير من الجنود بمجزرة ترتقي إلى "جرائم حرب" ويجب القيام بالواجب القانوني أقلّه تجاه إنصاف أهالي الضحايا".