أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أن "أكثر من 240 شخصا عادوا من مناطق القتال في سوريا والعراق منذ العام 2012".
وأوضح كولومب أمام مجلس الشيوخ في رد على السناتورة الوسطية ناتالي غوليه، التي اعتبرت أن عودة المقاتلين من سوريا والعراق إلى أوروبا تشكل قلقا على المدى القصير والمتوسط والبعيد أن "فرنسا تتكفل بهذه المشكلة بشكل كامل اليوم".
وأكد أن "الاتفاقات الموقعة بين فرنسا وتركيا لضبط تدفق المهاجرين تسمح لبلاده بأن "تراقب عن كثب هؤلاء الذين يعودون من ساحات القتال في سوريا والعراق والذين يمكن أن يرتكبوا اعتداءات في فرنسا"، لافتاً الى ان "أكثر من 240 متشددا بالغا و50 قاصرا، غالبيتهم لا تتعدى أعمارهم 12 عاما، عادوا منذ العام 2012 إلى الأراضي الفرنسية"، مشيرا إلى أن "بعضهم رهن الاحتجاز حاليا".