أشار نائب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، رجب أقداغ، إلى أنّ "قرار دعوة دول العالم الإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي، لم يكن متوقّعاً"، منوّهاً إلى أنّ "هذا القرار قد يمنع تعميق الظلم في القدس، وكان حملة مهمّة جدًّا".
ولفت أقداغ، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كان خطأ تاريخيّاً كبيراً، يساهم في تعقيد الأوضاع وتعميق الظلم في فلسطين"، مركّزاً على أنّ "القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي الّتي عقدت بدعوة تركية، تمخّضت عن قرار مشترك لجميع المسلمين ضد الظلم"، موضحاً أنّ "تركيا لديها في القدس الشرقية ممثلية بمستوى سفارة"، مؤكّداً "ضرورة إنشاء البلدان الإسلامية الأخرى سفاراتها في القدس الشرقية".