علمت "النشرة" أن "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة عفرين سلمت القوات الروسية المتواجدة في المنطقة، عائلة من أصول روسية مؤلفة من أم و3 أطفال بعد أن تم توقيفها خلال محاولتها الإنتقال من أعزاز إلى إدلب قبل نحو يومين.
في هذا السياق، كشف السياسي الكردي المقيم في عفرين والعامل في المجال الإنساني ريزان حدو، في حديث لـ"النشرة"، أن هذه الأم التي تدعى ايسولو خميسبيفنا كانت تنتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وهي دخلت إلى الأراضي السورية من الجانب التركي قادمة من الشيشان، ومن ثم إنتقلت من تل أبيض إلى الطبقة، وبعد ذلك إلى الموصل في العراق، قبل أن تعود من الموصل بعد تحريرها إلى البوكمال في سوريا، ومن ثم إلى أعزاز حيث بقيت نحو شهرين، حيث قررت الإنتقال إلى إدلب.
وأشار حدو إلى أن العائلة من أصول شيشانية، والد الأم وزوجها الأول من الشيشان، في حين أن والد طفلتها الثالثة عراقي من الموصل ينتمي إلى تنظيم "داعش"، والمرأة تزوجت من رجلين لدى وجودها في المناطق التي يسيطر عليها "داعش"، الأول من أبناء كركوك والثاني من الموصل، وهي قالت أن الأخير كان غني جداً، كاشفة أن لديها طفلة تبلغ من العمر 13 سنة لا تزال لدى عناصر "داعش"، حيث فشلت في نقلها معها.